.jpeg)
بقلم أ. سمية صابر عبد الله
في بادئ الامر اهدي لنفسي هذ ا العمل لما تحملت من مصاعب الحياة وظلم طغاة وناس الحثاله الذين تسلطو علينا وسرقو احلامنا نحن جاهدنا من اجل الوصول وسنجاهد حتى يحكم الله بيننا وهو خير الحاكمين رحلت سنين العجاف وها نحن بسنين الحصاد.......
أمابعد في يوم ما وزمانا كنا سعداء وسعداء جدا وكانت احلامنا مرسومه لقد كانت اياما لاتنسى ولاتسترجع ابدا ليت زمان يعود هذه المقوله نرددها كل يوم لما نعيش من ضلم وتسلط البشر على احلامنا التي كتبها الله لنا هناك اناس لم يكون شيئا بل لم يكونو ندا لنا بل كانو حثالة لايستحقون حتى ان يذكرو لكنهم طغاة كفره لايعرفون معنى ان الله منتقم من كل ضالم متجبر يخلق لنفسه حياة على دماء الاخرين واحلامهم عندما تريد بناء مستقبل لنفسك قبل كل شي انت تحتاج الله سبحانه وتعالى لان توفيق من الله فهل يقبل الله ان تكون ضالما متسلط على حياة غيرك نحن لسنا ضعفاء ولكننا نؤمن الله ذو عدل وكما تدين تدان فلقد جاهدنا وجاهدنا من اجل الوصول وسنجاهد حتى ياتي يوما يكون خذلان وخساره لهؤلاء البشر الذين عاشو على دمائننا لسنوات طويله لايعلمو ان الله منتقم من كل ضالم لو بعد حين نحن اتخذنا صمت وسنبقى صامتون مجاهدون من اجل احلامنا التي رسمناها منذ طفولتنا الجميله يضن البعض ان نهاية قد ناحت وانهم قد انتصرو وانتهى الامر بل هم مخطئون ان الله سينتقم ولو بعد حين عجبا عجب ان هناك اناس لايملكون الكرامه والعزه يرون الذل والخذلان كل يوم لكنهم مصرون على البقاء عندما تنضر الى نفسك في المراة ستشعر كم انت حقير وعشت في ذل لسنوات ومازلت تعيش مذلولا مدحورا لكنك مصرا على الخطا وندم ياتي بعد كل حسرة لاينفع بعدها حتى ندم قد رحلت سنين العجاف وها نحن بسنين الحصاد عندما ترى ان الله ازرك لسنوات طويله ومازال يقف بجانبك ولان الله معك ويريد ان ينصرك على جبروتهم وطغيانهم لكن الامر يتطلب الصبر ليس من المعيب ان تدافع عن احلامك بل من المعيب ان تسرق احلام غيرك من اجل ان تبني لنفسك مستقبلا وتعلم علم اليقين انك ليس على حق وانك مهزوم ملوما مدحورا ولكن الله اعطاك فرصه كثيرا كي تتراجع عن ايذاءك للبشر لكن طغاة عندما يلامسو رحمه الله ضنو بان الله لن ينتقم منهم ولكن لهم يوما وزمان محدد عندها ينتهي كل شي وفي ذاك الوقت لاينفع الندم ولاحتى طلب السماح وسيكون ثمن غاليا وغاليا جدا لانقول سوى اننا نقاوم حتى اخر نفس كم من الجميل ان تكون انت المظلوم وليس ظالما وكم من السعاده ان تنتضر انتصارك ياتي يوما بعد يوم فالله لايظلم احدا بل ان البشر ظالمون لانفسهم......