بقلم أ. حنان حسين - صحيفة إنسان
اعلم
جيدًا كم لبثتم في الوهن فترة الحمل وكم لبثتم في التربيه منذ نعومة اظافرهم ومازالت تستمر التربيه الى مالا نهايه ..
لذلك
حفاظًا على نجاحك في تربيه ابنائك و استمراريه سلامتهم هو الحرص على فعل الصحيح وليس المريح معهم
واعني
بذلك ان هناك مقاومة من بعض الامهات عندما تعلم ان ابنها او ابنتها تعاني من صعوبات تعلم او اي نوع من الصعوبات ويتملك الخوف قلبها و تتداخل مشاعرها واحتمال في هذا الوضع يغيب المنطق عن وعيها و تتجه لتجاهل الحالة وهي ليس مدركه بالاضرار النفسيه والاجتماعيه التي تترتب على اهمال من يحمل من روحها قطعه وتاثيرها السلبي على المدى القريب والبعيد
ومن
خلال خبرتي في التوجيه الطلابي هناك البعض يؤمن بمعتقدات العار ضد الحاله وان طمسها خيرٌ من علاجها
وانا
هنا لنشر العلم والمعرفه ورسالتي في الحياة ربي زدني علمًا والحقني بالصالحين و انفعني وانفع مني وارجوكم امهاتي الغاليات واوصيكم خيرًا بمواجهه المشاكل وحلها بكل فخر واعتزاز وان مصير كل شي اما ان يتحسن بشكل ايجابي او سلبي وهي مسارين لا ثالث لهما في هذه الحياة اما شاكرًا واما فجورًا الخيار للافضل دائمًا باذن الله وهنا اهم دور الرعايه الطلابيه واهدافها الساميه التي تدعم ابنكم بشكل ايجابي ولتحسن ملحوظ وهو تشجيع
الطلاب على تطوير شخصياتهم بشكل إيجابي واتباع نهج مرن يمكنهم من اتخاذ القرارات الصحيحة سواء في المدرسة أو في حياتهم ورفع مستوى تحصيلهم الدراسي بما يناسب وينمي قدراتهم
ولو
كان القرار بيد الطالب( الابن/ة) لاختار التهيئه العلاجيه التي هي خيرٌ من الف خيار
توصيات
-البحث والاطلاع على ادوار الرعايه الطلابيه
-التفكر في الاثار السلبيه المترتبه على الاهمال
-تكمن الشجاعه في المواجهه وليس الهروب
-دعم الابن/ة نفسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا واحتوائه
-الاهتمام بالدعم النفسي المستمر الغير منقطع لان انتم قوتهم في هذه الحياة
اتمنى مقالتي تصل لاكبر عدد من أوليا الامور لنشر العلم وزياده المعرفه والتّفكر.