هموم الناس - تقارير بقلم : حمزة خضير –
مجلة إنسان
هل
يوجد عندك انترت؟، تعال لنذهب إلى أمام المستشفى, للحصول على الانترت, ونستطيع
التصفح والاتصال بالعالم الخارجي.
هكذا كان وضع الأهالي قبل عام أو عامين, حيث
كانوا يعانون من صعوبة الحصول على خدمة الانترت, ومع مرور الوقت استطاع بعضهم توفير
الشبكات وإنشاء شركات وشبكات عامة للانترنت, وتوفيرها للعامة, ولكن السؤال؛ ما هو
وضع هذه الشبكات وهل هي جيدة أم سيئة, وهل أسعارها مناسبة أو تشكل عبء إضافي
للمواطنين داخل ادلب.
وبطرح هذه الأسئلة على المستخدمين ومالكي
الشبكات, وجدنا بأن من يستخدم هذه الشبكات يعاني وبشكل كبير من بطئها وغلاء الأسعار
في باقات الانترت, وأما مالكي هذه الشبكات فإنهم يشتكون من صعوبة توفير الأبراج
الناشرة, وصعوبة الحصول على الشبكة التركية لتامين الانترت, ويشتكون من غلاء باقات
الانترت من المصدر التركي, كما أنهم يشتكون وبكثرة من سرقة الأبراج المستقبلة
والناشرة, التي تكبدهم الخسائر الفادحة مع صعوبة حمايتها لكثرتها وانتشارها بأماكن
متفرقة, بسبب غياب الأمن عن
مناطق ادلب.
فقد قال محمد وهو أحد
سكان ريف ادلب الغربي, بأنه يعاني من سوء شبكات الانترنت وبطئها وغلاء باقات
الانترنت في الأسواق.
وفي نفس الإطار؛ قال
أحد مالكي شبكات الانترنت في ادلب, بأنه يعاني من غلاء الانترنت من المصدر التركي,
حيث التجار يبيعون بأسعار مرتفعة جدًا وهو بدوره يضطر لبيعها بأسعار مرتفعة نوعًا
ما, كي يجنب نفسه الخسارة, وطالب السلطات التركية للتدخل في تخفيض أسعار الانترنت,
كي يستطيع الكل استخدامه.
هذا
هو وضع خدمات الانترت في ادلب وريفها, وهنا نسأل, هل سيستمر الوضع كما هو عليه, أم
سيأتي الحل قريبًا, بالنسبة لمشكلة الانترنت ؟